الرعية العربية الأرثوذكسية في رام الله تطرد مبعوث ثيوفيلوس وتحتفل بعيد كنيستها
رام الله – 19 /08 / 2007
الجمعية العربية الأرثوذكسية تهنئ أبناء الرعية في رام الله خاصة وفي فلسطين والأردن عامة بعيد تجلي سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح، أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة وبعد،،
أطل علينا هذا اليوم ومنذ الصباح الباكر المطران اسيخيوس محاولا تخريب احتفالنا في رام الله بهذا العيد المجيد رغم تبليغه وتبليغ البطريركية سلفا وخصوصا المطران ارسترخوس بعدم القدوم للصلاة في كنيسة تجلي الرب في رام الله وخصوصا في الوقت الذي يمعنون في التنكر لحقوق أبناء الرعية العرب وإمعانهم في محاولة إذلال رموز كرامتنا الأرثوذكسية أبائنا الأجلاء كهنتنا العرب من خلال حرمانهم من رواتبهم منذ مدة تزيد على ثمانية أشهر بدون ذنب اقترفوه اللهم إلا انتصارهم لقضيتهم الأرثوذكسية ودفاعهم عن أوقافها ومقدساتها وتصديهم مع أبناء الرعية لمحاولات بيعها وتسريبها من قبل ثيوفيلوس وحاشيته.
وكان قد صدر قراراً من لجنة طائفة الروم الأرثوذكس ووكلاء الكنيسة الجمعية العربية وسائر الهيئات والمؤسسات الكنسية بالمدينة يوم الأربعاء الماصي تطالب البطريركية بتسديد رواتب الكهنة بأثر رجعي وبناءً على تنفيذ البطريركية لهذا المطلب توافق ادارة كنيسة التجلي برام الله بالاجتماع مع البطريركية للنقاش بالأمور المتعلقة ومطالب الرعية العربية الأرثوذكسية، ومنها الموافقة أو عدم الموافقة على حضور ممثل البطريرك لاقامة قداس العيد برام الله، وبما أن البطريركية تقاعصت كعادتها في تنفيذ مطالب الرعية، فقد تقرر عدم استقبال ممثل البطريرك.
رغم ذلك فقد حضر المطران اسيخيوس محاطا بقوة شرطية في تمام الساعة الثامنة من صباح هذا اليوم محاولا الدخول للكنيسة في الوقت الذي كان فيه صاحب السيادة المطران العربي الوحيد (الذي جرت معاقبته وحرمانه لانتصاره للقضية الوطنية عامة والأرثوذكسية خاصة) كان بخدم القداس الإلهي بالكنيسة. نقول حاول اسيخيوس إفساد احتفالنا بعيدنا إلا أن أبناء هذه الرعية الغيارى شيبا وشبانا ونساء منعوه من الدخول. وقد ثمن أبناء الرعية موقف أبنائنا رجال الشرطة الذين تفهموا فحوى رسالة هذا المطران الأجنبي المتنكر لحقوق الرعية العربية، وتنحوا جانبا مما اضطره إلى العودة من حيث أتى. وقد جرى الاحتفال المهيب بعد ذلك وقد ترأس القداس الإلهي صاحب السيادة المطران العربي عطا الله حنا وشاركه في هذا القداس الآباء الأجلاء قدس الارشمندريت مليتيوس بصل والايكونومس نقولا عقل والايكونومس يعقوب خوري والايكونومس عمانوئيل عواد وجمع غفير يفوق المئات من أبناء الرعية في رام الله وقراها.
وقد ألقى صاحب السيادة كلمة في هذه المناسبة أكد من خلالها على المعاني الروحية العظيمة لهذه المناسبة وأكد على غطرسة العنصر اليوناني ومحاولته إذلال الكهنة العرب والرعية وأكد أنه وإخوانه الآباء الأجلاء لن يركعوا لهذه الطغمة الفاسدة وسيستمرون في الدفاع عن الحقوق والمقدسات والأوقاف. وألقى قدس الارشمندريت مليتيوس بصل كلمة أيضا أكد على المعاني الروحية للمناسبة رافضا الخضوع للهيمنة والتسلط لهؤلاء المتسلطين على الكنيسة المفرطين بحقوقها داعيا أبناء الرعية إلى وحدة الموقف والصف.
ومن الجدير ذكره أن البطريرك ثيوفيلوس الذي تربطه علاقات طيبة مع الإدارة المدنية قد قام بإحضار تصاريح لزيارة جبل طابور في الوقت الذي منع فيه باقي أبناء رام الله من الحصول على تصاريح لذات الغرض.
أمين سر الجمعية العربية الأرثوذكسية
المحامي
شكري العابودي
2007-08-21, 14:42