مسؤول مسيحي يكشف عن تلويح يوناني للسلطة الفلسطينية

رام الله- الأربعاء -22-8-2007 (رامتان) كشف مسؤول مسيحي عن تلويح يوناني رسمي للسلطة الفلسطينية بسيف المنح الأوروبية في حال سحبت إعترافها بالبطريرك ثيوفولوس الثالث وقال أن دبلوماسيون يونان عملوا في المنطقة متورطون بتسريب أرض وعقارات لدائرة أراضي إسرائيل.

وقال عدي بجالي رئيس المؤتمر الأرثودوكسي العربي وممثل الهيئآت الأرثودوكسية في مؤتمر عقدته شخصيات مسيحية دينية وفكرية بمقر وكالة رامتان في مدينة رام الله عصر اليوم " أن وزيرة الخارجية اليونانية في زيارتها لفلسطين والأردن لوحت بسيف المنح المقدمة من الإتحاد الأوروبية وإستخدمت نفوذها للنهاية.

وأضاف بجالي " في أوائل سنوات الخمسينيات قام القنصل اليوناني بتوكيل من البطريركية بالتوقيع على إتفاقية حكر في أراضي منطقة البريج بين القدس وتل أبيب بمساحة تتعدى 22 ألف دونم لدائرة أراضي إسرائيل.

وتابع بجالي " وفي قضية باب الخليل تورط أيضاً لليونان ، وهناك من يملك وثائق حول الدور اليوناني في التدخل في شؤون البطريركية ومنع العرب من الحصول على حقوقهم.

وإعتبر بجالي أن موقف السلطة الفلسطينية من قضية ثيوفولوس مبني على التريث والفحص وإعادة حسابات وإجراء إتصالات جديدة مع البطريركية .

ووصف بجالي التدخل اليوناني بالفظ والمنافي لحقوق الإنسانوإنتخابات ثيوفولوس موضحاً أن القنصل اليوناني القام إيلينيس قال في ملف باب الخليل "في النوتردام والأمبسادور أنه "ليذهب لجنهم جميع الأملاك الأرثودوكسية التي تدعون ملكيتها، لا تحلموا بأن يكون عربياً أرثودوكسي يلبس العباءة السوداء ليكون عضواً في السنودس".

من جهته إستنكر الدكتور بطرس دلة عضو هيئة المبادرة الشعبية لمواقف الإكليروس العرب الحملة ضد المطران عطالله حنا ورفاقه وحرمانهم وتجديد الحرمان من المجمع المقدس .

ودعا الدكتور دلة للإلتفاف حول الهيئة ومساندة الطائفة واللجنة التنفيذية للمؤتمر ورجال الإكليروس العرب والحفاظ عليها والقضاء على الفساد.

وأمتدح الدكتور كمال الحسيني الناطق بإسم الهيئة الشعبية مواقف المطران عطالله ووقفاته المميزة خاصة دفاعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهجمة البابا وإتهاماته موضحاً أن البطريرك ثيوفولوس رفض مقابلة وفد مقدسي على رأسه المفتي والشيخ عكرمة صبري وشخصيات هامة للتوصل لحلول.
تاريخ الخبر:22/8/2007