me7yoo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

me7yoo

منتدى شباب بيت جالا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسيحية العربية قضية وطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نخلة صراص
Admin
Admin
نخلة صراص


عدد الرسائل : 81
العمر : 35
الموقع : http://na5la88.hi5.com/
العمل/الترفيه : Student
تاريخ التسجيل : 10/08/2007

بطاقة الشخصية
افكار:
حلول:

المسيحية العربية قضية وطنية Empty
مُساهمةموضوع: المسيحية العربية قضية وطنية   المسيحية العربية قضية وطنية Icon_minitime2007-08-17, 00:32

المسيحية العربية قضية وطنية

ماهر أبو طير

المسيحيون العرب يتعرضون اليوم الى حملة شرسة ، لتفريغ الارض العربية من وجودهم ، ضمن مخطط كبير ، بدأ بالمسيحيين العرب في مصر ، ثم فلسطين ، والعراق ، ودول اخرى. المال العربي السائب على كل شيء ، مال منافق وكاذب ، ينفق العرب مالهم على كل شيء ، ويتركون المسيحية العربية مهددة ، تسرقهم السفارات الغربية ، واحدا تلو الاخر ، تمنحهم التأشيرات لتفريغ المنطقة من المسيحيين العرب ، ولترك المسلمين وحيدين في هذه المنطقة تحت مظلة اتهامهم بالارهاب والتطرف ، فيما المعادل الموضوعي والاجتماعي الذي يرد هذه التهمة عن العرب والمسلمين يتم سحب مخزونه تدريجيا.

ولنا في نفاق المال العربي ، والنظام السياسي العربي ، ادلة كثيرة ، حين يتم ترك اشوريي العراق المسيحيين ليهاجروا الى الغرب ، بدلا من الحفاظ عليهم بلعتبارهم مكونا اساسيا من مكونات الامة ، ويتم ترك المسيحيين في فلسطين ليرحلوا عائلة تلو الاخرى الى امريكا ، وامريكا اللاتينية ، حتى لم يبق في فلسطين سوى مائتي الف مسيحي فقط ، ولم يبق في القدس سوى عائلات مسيحية قليلة ، وتبلغ ذروة نفاق المال العربي ، حين لا ينفق هذا المال على المسيحيين ،

ولا على الاوقاف المسيحية في القدس ، التي تباع اليوم ، تحت ادعاء ان المهم هو الاوقاف الاسلامية ، رغم اننا نعرف ، ان التقصير حاصل بالاتجاهين ، وقد كان الاولى ان يتم الدفاع عن المسيحيين في فلسطين ، وعن وجودهم ، فهم شركاء وحلفاء ، لا شك فيهم ابدا ، وليسوا موضع اختبار اصلا.

يحزن المرء لما يجري في "الهلال الخصيب" من سلب للوجود المسيحي ، وهو سلب تدريجي ، والنفس العربية الضالة تعتقد ان هذه ليست معركتنا ، وهو ضلال ما بعده ضلال ، اوصلنا الى مرحلة بيع الاوقاف المسيحية في القدس ، واوصلنا الى ترك العرب والمسلمين وحيدين ، في ساحة تاريخية ، ليتم الاستفراد بنا ، رغم ان المسيحية العربية كنز ثقافي واجتماعي وذخر سياسي ، ولا ننسى ان كثيرا من الشخصيات المسيحية العربية التي تعيش في اوروبا وامريكا تصدت لحملات تشويه سمعة العرب والمسلمين بعد حادثة تفجير الابراج في نيويورك.

لا احد يعرف ، لماذا نمارس هذه الازدواجية ، فالمسيحية العربية ، قضية وطنية ، خصوصا ، في الكيانات التي وقع عليها البلاء ، في العراق وفلسطين ، وواجب العرب والمسلمين التلفت الى الشريك الطبيعي والتقليدي والتاريخي في هذه الارض ، بدلا من التفرج على الوجه المسيحي وهو يتعرض للسلب ، ونحن ندعي ان المعركة اكبر من هذا بكثير ، فأي معركة تسمح لنا ترك المسيحية العربية وحيدة في معركتها الدفاعية عن اوقاف القدس ، وهل يعتقد البعض ان التفريط مثلا بكنيسة القيامة ، سيجعل المسجد الاقصى سالما ، على الرغم من الجرافات الاسرائيلية تتمنى لو جرفت البلدة القديمة في القدس عن بكرة ابيها.

ثم كيف ندعي اننا امة واحدة ، ذات هوية واحدة وثقافة واحدة ، ونترك هؤلاء يهاجرون ، وهم في نهاية المطاف بشر ، اذا فرطنا بهم ، بحثوا عن حاضنة اخرى ، والغرب جاهز لتلقفهم ، وفي المحصلة ، يتم سلخ جزء اساس من هذه الامة ، وتغريبه ، وتفريغ الساحة ، وترحيل الدليل الاكبر على سماحة الاسلام والعرب والمسلمين ، وتركنا في اطار المتطرف والارهابي والقاتل والمجرم.

من حق المسيحية العربية ، ان تبقى في حيزها الاجتماعي والتاريخي والديني والسياسي ، ومن حقهم علينا ان نقف معهم ، ولا نتركهم اسارى لاقسام التأشيرات في السفارات الغربية ، ومن حقهم ايضا على المال العربي ، ان يدعم وجودهم وعائلاتهم ، في فلسطين والعراق ، تحديدا ، وان يتم تسخير المال العربي للحفاظ على الاوقاف المسيحية في القدس ، كذات حال الاوقاف الاسلامية ، فكل حجر يسقط من كنيسة القيامة على يد اسرائيل ، يقابله حجر يسقط في المسجد الاقصى ، في ظل الاستهداف الواحد والموحد ، ولم نتعلم من الاسلام الا السماحة ، وهي سماحة لا تكفيها الكلمات ، بل بحاجة الى موقف عربي حقيقي لنصرة المسيحيين العرب في الكيانات المبتلاة بالاحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://me7yoo.yoo7.com/
 
المسيحية العربية قضية وطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
me7yoo :: الفئة الأولى :: الموضيع الدينيه-
انتقل الى: